تجربتي الجديدة مع المطبخ التركي واللبناني: تحليل مقارن بينهما
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
نعم، في مقارنة عادلة بين المطبخين اللبناني والتركي أجد أن تحيز السعوديين نحو المطبخ التركي غير مبرر مقارنة بما يقدمه اللبناني. في اعتقادي أن اللبنانيين هم الأفضل عربيا دون منازع في فن الطعام ومرفقاته من خدمات ونظم امتيازات تجارية، وغيرها مما تتضمنه هذه الصناعة.
<<<< هذه الأيام تجربتي الجديدة مع تركيا وتحديدا في مدينتي اسطنبول وبورصة. ارتفع سقف التوقعات كثيرا بعد عدة آراء - كان بعضها مبالغا فيه - كنت قد أخذتها عن ابداع الأطعمة والمطبخ التركي. كان واضحا من تفاعليل خلال اليومين الماضية على Facebook حول طرق تحضير الأطباق ومكوناتها، كما كنت أستمتع بالتفاعل مع المقاطع المصورة التي تظهر عملية إعداد وجبات شهية من المأكولات التركية.
انطلقت في رحلة استكشافية لاستكشاف طعام تركيا الشهي. بدأت من اسطنبول، حيث تعج المدينة بالمطاعم والأسواق التراثية. زرت مطعما محليا يقدم المأكولات التقليدية مثل "الدونر" و"اللازانيا" و"البوريك". كان الطعام لذيذا للغاية، خصوصا الخضروات الطازجة والتوابل الغنية بالنكهة.
ثم قررت زيارة بورصة، وهي مدينة جبلية هادئة تشتهر بمناظرها الخلابة وثقافتها التاريخية. هنا، قمت بزيارة سوق محلى حيث يباع تشكيلة مذهلة من المأكولات اللبنانية والتركية. تجولت بين أكشاك المأكولات وأخذت حبة "فلافل" مميزة وصابون زيت الزيتون الطبيعي كهدية لعائلتي.
في نهاية هذه الرحلة، وجدت نفسي مقتنعا بأن المطبخ اللبناني يحمل شغفا خاصا في إعداد الطعام. يمكنني أن أشعر بالحب والرعاية التي يضافها في كل طبق، سواء كان ذلك في لحظة صنع "المشوى" المثيرة للشهية أو في اختلاط نكهات "الحمص" المختلفة.
إذا كان لدي أحد النصائح للمراهقين، فإنه سيكون: تجربة المطابخ المختلفة من جميع أنحاء العالم! سافروا، استكشفوا، وجربوا مختلف المأكولات. تذوق الأطباق التراثية والمستوحاة من التقاليد. قد تجدون نفسكم في حب مذاق جديد وتتعلمون المزيد عن ثقافة الطعام والتاريخ.
لذا، استعدوا للتجربة واستكشاف العالم من خلال فنون الطهي. قد تجدون أن المأكولات التركية تستحق التقدير وأنها تضفي لمسة خاصة على سحر المطبخ العربي. استمتعوا بالأطباق اللذيذة ولا تخفوا من اكتشاف مذاقات جديدة!
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى