الأسبوع الأول لي مع كورونا: تجربة شخصية ونصائح قيمة للمراهقين

الأسبوع الأول لي مع كورونا

حسنا، لقد وصلني الدور يا رفاق، هذا هو اليوم السادس لي منذ تأكيد إصابتي بكورونا، وعقارب الساعة تشير إلى منتصف الليل، وليالي كورونا ليست كغيرها. لست متأكد كم هي درجة حرارة جسدي الآن، ولكن من المنطقي أن استخدم مقياس فهرنهايت للتعبير عنها، فهي تبدو كبيرة بالفعل.

لا يخفى على أحد أن فيروس كورونا قد غزى حياتنا بشكل غير متوقع. اضطررت أخيرا إلى التعامل مع هذه التحديات والانغماس في تجربتي الخاصة. وبمجرد أن اكتشفت إصابتي بالفعل، قررت ألا أستسلم وأستغل هذه الفرصة للاستفادة من تجربة شخصية قد تظهر نقاط ضعفي وتعلمي منها.

أولا وقبل كل شيء، يجب أن تعرف أن الصحة هي ثروة حقيقية. قد يكون الإصابة بكورونا مخيفا وغريبا للغاية، لكنها أيضا فرصة للتركيز على صحتك العامة. استغل هذا الوقت في تقوية نظام المناعة الخاص بك من خلال تناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية المناسبة في المنزل.

ثانيا، اشغل نفسك بأمور إبداعية وشاغلا أثناء فترة عزلك. مهم جدا ألا تجعل نفسك في حالة من الزهق والملل. قد يكون هذا صعبا في بعض الأحيان، لذلك ابحث عماف "اسبرطة" دافئ أو حتى سيرات سوداء مثيرة للاهتمام. تجارب التصوير والرسم أيضا تعد بديلا رائعا ومناسبا لتفريغ الطاقة السلبية.

ثالثا، اختبر نفسك من خلال تعلم أشياء جديدة. هناك مجموعة كبيرة من المواد التعليمية عبر الإنترنت التي يمكنك الوصول إليها في المنزل. استغل هذه الفرصة لتطوير مهارات جديدة في المجالات التي تهمك، سواء كان ذلك في البرمجة، أو التصميم، أو حتى فنون الطهي.

أخيرا ولكن ليس آخرا، استغل هذا الوقت لإظهار التضامن والرعاية بالآخرين. قد تشعر بالعزلة وحده في هذه الفترة، ولكن يجب ألا ننسى أن لدينا جيلا صغيرا حوللى .’.’’’.إلا إحداث تأثير كبير يذهب طرقه، فكن لطيفا وتعاون مع الأشخاص في حاجة إليك. قد تحتاج أحدهم إلى دعم عاطفي أو حتى مساعدة بسيطة في التسوق.

في الختام، يجب أن نذكر أن هذه الأوقات المضطربة ستمر بالتأكيد. قد يبدو الأمر صعبا حاليا، ولكن يجب أن نظل إيجابيين وثابتين. استغل هذه الفرصة للنمو الشخصي وتطوير المهارات، ولا تنس أن تعبر عن امتنانك لكل فرصة جديدة تأخذها في حياتك.

ستمر هذه المحنة، وسنظل قادرين على التغلب على التحديات معا.