كيف تحمي مدونتك الإلكترونية من الهاكرز والبريد المزعج؟ تعرف على الحلول والنصائح!

استيقظت صباحا قبل عدة أيام لأجد أكثر من ثلاثمئة إيميل خلال وقت قصير قد زاحموا بريدي. كانت كلها تنبيهات اشتراك حسابات جديدة في مدونتي. للوهلة الأولى لم أصدق عيني. كيف لهذا العدد الكبير نسبيا أن يشترك دفعة واحدة!؟ .. ليظهر لي مع الأسف أن كل هذه الاشتراكات ما هي إلا حسابات Spam وهاكرز قد حاولوا – لسبب أجهله – الدخول على المدونة! … ودون ذكر التفاصيل لغير المطلعين؛ أود التوضيح أن المدونة (كموقع إلكتروني و«دومين») محمية بشكل كامل، وأصرف سنويا مبالغ كبيرة نسبية – دون أية مردهود ماد - لحمائية وأمان. لا ينكر أن التحديات التي يواجهها الأشخاص الذين يتعاملون مع المدونات والمواقع الإلكترونية في عالم اليوم قد ازدادت. فبين التهديدات السيبرانية والبريد المزعج والاختراقات، يجب أن نكون حذرين جدا لضمان أمان وسلامة محتوانا وبياناتنا. إليك بعض النصائح القابلة للتطبيق لحماية مدونتك: 1. تحديث برامجك وقوة كلمات السر لا تستهظ على تحديث برامج المدونة. إصلاح ثغرات الأمان والتحديث إلى أحدث إصدار يسهل عملية حماية مدونتك. كذلك، استخدم كلمات سر قوية وغير قابلة للاختراق. اختر كلمة سر تحتوي على حروف كبيرة وصغيرة و...

اكتشاف العالم: قصة لقاءي مع كتاب "مئة تحت الصفر" في عام ٢٠٠٦

عندما قابلت كتاب "مئة تحت الصفر" للمرة الأولى عام ٢٠٠٦م، كان ذلك في مكتب صغير في مركز بيوتات الأعمال في طريق الملك. وقتها، كنت أعمل في وظيفة استقبال/خدمة عملاء في شركة تمويل عقاري. ذهبت إلى مكتب الشخص المسؤول بعض الأوراق التي أرسلت من مديري آنذاك الأخ أيمن جمال.

استقبلني صاحب المكتب بحرارة وود. شعرت من رده فعله أن هذا الرجل - الذي يحظى بوضعية مشابهة لوالدي - لا يولي اهتماما كبيرا لوظيفتي الصغيرة أو حتى سني. وهذا الموقف هو بالضبط ما دفعني لإحساس المثير للاهتمام به. فأشخاص مثله يجنبون غالبا التعامل مع من يشغلون مناصبا متدنية.

عندما فتحت الكتاب، شعرت بشيء مميز يجذبني نحوه. قرأت أول صفحة وثانية وثالثة، ولم يكن بإمكاني أن أضعه جانبا. كان الكتاب يستعرض تجارب حقيقية لأشخاص عاشوا في ظروف صعبة للغاية وتمكنوا من تجاوزها والصمود رغم كل التحديات.

لاحظت أن الكتاب يسلط الضوء على قوة الإرادة والإصرار، وكيف يمكن الشخص نفسه من التغلب على المصاعب. إذ كان هؤلاء الأشخاص الذين استعرضهم الكاتب قد عبروا بنجاح عن سلسلة من التحديات المدهشة، بدء من الفقر المدقع حتى المخدرات والإدمان.

أحسست بالإلهام والثقة في ذاتي أثناء قراءة هذه القصص. ولكن لم يقتصر تأثير الكتاب على هذا الجانب فقط، بل أيضا حفزني على تحليل وجهة نظري واتخاذ القرارات بشكل مستقل. فعلى سبيل المثال، كنت في ذلك الوقت أشعر بالتحفظ من التعامل مع رؤسائي أو المسؤولين، إلا أن هذا الكتاب غير نظرتي تماما.

أدركت أن لدي شخصية قوية وأفكارا جديرة بالاحترام، وأنه ليس هنالك سبب يدفعني لإحساس التواضع أمام من يمتلك المزيد من السلطة. استوعبت قوة التحدي والثبات التي كان يبرزها الأشخاص في كتاب "مئة تحت الصفر"، وجاء ذلك بمثابة دافع قوي لإحداث تغيير إيجابي في حياتي.

إذ بدأت باتخاد قرارات صغيرة في الحياة اليومية، مثل المشاركة في المناقشات وطرح آراء جديدة، حتى أصبح لدي ثقة بأن صوتي يستحق الاستماع. وهذه الثقة ساهمت في تطوير شخصيتي وتحسن علاقاتي مع الآخرين.

إذا، يجب أن نفهم أن لدينا قوة داخلية كبيرة قادرة على تجاوز التحديات والصعاب. علينا ألا نفكر فقط في أعمارنا أو مناصبنا الصغيرة، بل نؤمن بأهمية صوتنا وقدراتنا. إذ كل منا يستحق أن يسمع وأن يؤثر في هذه الدنيا بطريقته الخاصة.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

داروين سميث: قصة نجاح رئيس مجلس إدارة شركة كيمبيرلي كلارك

فرق العشق والهيام: نظرة عميقة في عوالم الحب والتضحية للمراهقين

فهم مشكلة قتل النساء: نصائح عملية ورؤى قيمة للمراهقين